٣٠٥٦ - عن ابن جريج: في قوله: {نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ}، قال: ... وفي قراءة عبد الله [بن مسعود]: (نَقَضَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ)(٢). (١/ ٤٩٨)
[نزول الآية]
٣٠٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: قال مالك بن الصَّيْف (٣) حين بُعِث رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وذَكَر ما أخَذَ عليهم من الميثاق، وما عَهِد إليهم في محمد: واللهِ، ما عَهِد إلينا في محمد، ولا أخَذَ علينا ميثاقًا. فأنزل الله تعالى:{أو كلما عاهدوا} الآية (٤). (١/ ٤٩٧)
[تفسير الآية]
٣٠٥٨ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- قوله:{أو كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون}، قال: نعم، ليس في الأرض عهدٌ يُعاهدون عليه إلا نقضوه ونبذوه، يُعاهِدون اليومَ وينقضون غدًا (٥). (ز)
[٣٨٦] قال ابن عطية (١/ ٢٩٥): «{الفاسقون} هنا: الخارجون عن الإيمان؛ فهو فِسْق الكفر».