٦٩١٥٩ - قال مقاتل بن سليمان: قوله تعالى: {ومَن يُضْلِلِ اللَّهُ} عن الهُدى {فَما لَهُ مِن ولِيٍّ} يقول: ومَن يضلل الله عن الهُدى فما له مِن قريب يهديه إلى دينه {مِن بَعْدِهِ} مثلها في الجاثية (٢). (ز)
٦٩١٦٠ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{هَلْ إلى مَرَدٍّ مِن سَبِيلٍ}، يقول: إلى الدنيا (٣). (١٣/ ١٧٥)
٦٩١٦١ - قال مقاتل بن سليمان:{وتَرى الظّالِمِينَ} يعني: المشركين {لَمّا رَأَوُا العَذابَ} في الآخرة. قال:{يَقُولُونَ هَلْ إلى مَرَدٍّ مِن سَبِيلٍ} يقول: هل إلى الرّجْعة إلى الدنيا من سبيل (٤). (ز)
٦٩١٦٢ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{خاشِعِينَ}، قال: خاضعين (٥). (١٣/ ١٧٦)
٦٩١٦٣ - قال مقاتل بن سليمان:{وتَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها} يعني: على النار واقفين عليها {خاشِعِينَ} يعني: خاضعين {مِنَ الذُّلِّ} الذي نزل بهم (٦)[٥٨٢٧]. (ز)
[٥٨٢٧] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٥٢٦) أن قوله: {مِنَ الذُّلِّ} يحتمل أن يتعلق بـ {خاشِعِينَ}، ويحتمل أن يتعلق بما بعده من قوله: {يَنْظُرُونَ}. ثم قال: «والخشوع: الاستكانة، وقد يكون محمودًا، وما يخرجه إلى حالة الذم قوله: {مِنَ الذُّلِّ} فيقوى -على هذا- تعلق {مِنَ} بـ {خاشِعِينَ}».