للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٠٤٢ - عن أبي عِمرانَ الجونيِّ -من طريق جعفر بن سليمان- في قوله: {سلامٌ عليكم بما صبرتُم}، قال: على دينكم (١). (٨/ ٤٣٠)

٣٩٠٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: فقالوا لهم: {سلام عليكم بما صبرتم} في الدنيا على أمر الله (٢). (ز)

٣٩٠٤٤ - عن محمد بن النضر الحارثيِّ، {سلامٌ عليكُم بما صبرتُم}، قال: على الفَقْرِ في الدُّنيا (٣). (٨/ ٤٣١)

٣٩٠٤٥ - عن أبي يزيد الرَّقِّيِّ، قال: سألتُ الفضيل بن عياض عن قوله: {سلام عليكم بما صبرتم}. فقال: صبروا أنفسَهم على ما أمرهم به مِن طاعته، وصبروا أنفسَهم عمّا نهاهم عنه مِن [معصيته] (٤)، فقالت لهم الملائكة حين أكرمهم الله: {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} (٥). (ز)

٣٩٠٤٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {سلام عليكم بما صبرتم}، قال: حين صبروا لله بما يُحِبُّه الله فقدَّموه. وقرأ: {وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا} حتى بلغ: {وكان سعيكم مشكورا} [الإنسان: ١٢ - ٢٢]. وصبروا عمّا كرِه الله وحرَّم عليهم، وصبروا على ما ثَقُل عليهم وأَحَبَّه الله، فسلَّم عليهم بذلك. وقرأ: {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب. سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} (٦). (ز)

{فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (٢٤)}

٣٩٠٤٧ - عن سعيد بن جبير، قوله: {فنعمَ عُقبى الدّار}، يعني: دار الجنة (٧). (٨/ ٤٢٩)


(١) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٣٥، وابن جرير ١٣/ ٥١٣ - ٥١٤، وابن أبي الدنيا في كتاب الصبر -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٥ (٢٣) - من طريق جعفر بن سليمان. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٧٦.
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) في المصدر: مصيبته. والتصحيح من طبعة الكتاب التي حققها محمد خير رمضان يوسف، والتي صدرت عن دار ابن حزم ببيروت، سنة ١٤١٨ هـ.
(٥) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصبر -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٦ (٢٩) -، وأخرجه بنحوه البيهقي في الشعب ١٨/ ٣٥ (٩٥٦٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٨/ ٣٩٢ بلفظ: بما احتملتم من المكاره، وصبرتم عن اللذات في الدنيا.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٥١٤.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>