للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا نزل بكم العذاب {ما أقُولُ لَكُمْ} من النصيحة (١). (ز)

٦٨٠٩٨ - عن ابن وهب، قال: قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله: {فَسَتَذْكُرُونَ ما أقُولُ لَكُمْ}، فقلتُ له: أذلك في الآخرة؟ قال: نعم (٢). (ز)

{وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (٤٤)}

٦٨٠٩٩ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {وأُفَوِّضُ أمْرِي إلى اللَّهِ}، قال: أجْعَلُ أمري إلى الله (٣). (ز)

٦٨١٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: فأوعدوه، فقال: {وأُفَوِّضُ أمْرِي إلى اللَّهِ إنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالعِبادِ} (٤). (ز)

{فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا}

٦٨١٠١ - قال قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا}: كان قِبطيًّا مِن قوم فرعون، فنجا مع موسى وبني إسرائيل حين نَجَوا (٥). (١٣/ ٤٣)

٦٨١٠٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا}، قال: وكان قِبطيًّا مِن قوم فرعون، فنجا مع موسى. قال: وذُكر لنا: أنّه بين يدي موسى يومئذ يسيرُ ويقول: أين أُمِرتَ، يا نبي الله؟ فيقول: أمامك. فيقول له المؤمن: وهل أمامي إلا البحر؟! فيقول موسى: لا، واللهِ، ما كَذَبْتُ ولا كُذِّبتُ. ثم يسير ساعة، ويقول: أين أُمِرْتَ، يا نبي الله؟ فيقول: أمامك. فيقول: وهل أمامي إلا البحر؟! فيقول: لا، واللهِ، ما كذبتُ، ولا كُذَّبتُ. حتى أتى على البحرِ، فضربه بعصاه، فانفلق اثني عشر طريقًا، لكل سِبط طريق (٦). (ز)

٦٨١٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: ... فهرب المؤمنُ إلى الجبلِ، فطلبه رجلان، فلم يقدِرا عليه، فذلك قوله: {فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا}، يعني: ما أرادوا


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧١٥.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٣٥.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٣٥.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧١٥.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٨١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>