للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُناس مِن أعراب أسد بن خزيمة، وغطفان. ثم ذكر نحو ذلك (١). (ز)

٥٠١٣١ - قال عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج-: كان ناسٌ مِن قبائل العرب ومِمَّن حولهم مِن أهل القرى يقولون: نأتي محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، فإن صادفنا خيرًا مِن معيشة الرزق ثبتنا معه، وإلا لحقنا بأهلنا (٢). (ز)

[تفسير الآية]

{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ}

٥٠١٣٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ومن الناس من يعبد الله على حرف}، قال: على شكٍّ (٣). (١٠/ ٤٢٩)

٥٠١٣٣ - قال الحسن البصري: هو المُنافق، يعبده بلسانه دون قلبه (٤). (ز)

٥٠١٣٤ - عن نَوفٍ البِكالي -من طريق [محمد بن كعب] القرظي (٥) - وكان يقرأ الكُتُب، قال: إنِّي لأجد صفة ناس مِن هذه الأمة في كتاب الله المنزل، قومها يحتالون الدنيا بالدين، ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمَرُّ مِن الصبِر، يلبسون للناس لباس مُسُوك (٦) الضأن، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الرب: فعَلَيَّ يَجْتَرِؤون، وبي يَغْتَرُّون، حلفت بنفسي لأبعثنَّ عليهم فتنة تترك الحليم فيها حيران. قال القرظي: تَدَبَّرتُها في القرآن، فإذا هم المنافقون، فوجدتها: {ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام} [البقرة: ٢٠٤]، {ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به} (٧). (ز)

٥٠١٣٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {ومن الناس من يعبد الله على حرف}، قال: على شكٍّ (٨). (١٠/ ٤٣٠)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١١٧.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٧٤.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٧٣، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/ ٤٤٢ - . وعلقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٦. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) تفسير الثعلبي ٧/ ٩.
(٥) في الدر: من رواية القرظي.
(٦) مُسُوك: جمع مَسْك وهو الجِلْد. النهاية (مسك).
(٧) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/ ١٧ - ١٨ (٢٨)، ومن طريقه ابن جرير ٣/ ٥٧٥.
(٨) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٣، وابن جرير ١٦/ ٤٧٤. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>