للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أ - آثار تفسير يحيى بن سلام]

١ - ما كان من تفسير نقلي عن الصحابة والتابعين بسند يحيى، فإنه يُصدَّر بلفظ "أخرجه يحيى بن سلام".

٢ - ما كان من تفسير نقلي عن الصحابة والتابعين دون سند فإنه يُصدَّر بلفظ "علقه يحيى بن سلام".

٣ - ما كان من تفسير اجتهادي ليحيى فإنه يعزا إلى تفسيره مباشرة.

٤ - كان من منهج يحيى بن سلّام في بعض المواضع أن يصدِّر الأثر بقوله: "قال فلان"؛ نحو: "قال الحسن"، وفي بعضها يصدّر الأثر بقوله: "تفسير فلان"؛ نحو: "تفسير الحسن"، أو يختمه بذلك، وكذلك بالنسبة للسُّدِّي، والكلبي، وغيرهم، ولم يتبين لنا الفرق بينهما، ولم يذكره ابن أبي زمنين في مقدمة مختصره، ورأينا أن نبقي ذلك بصيغته؛ لأن الظاهر أن المراد بالعبارة الثانية مختلف، فقد يكون وجادة ونقلًا من كتاب أو نسخة دون سماع، أو غير ذلك (١).

[ب - آثار تفسير ابن أبي زمنين]

١ - ما أورده بلفظ "قال يحيى"، فإنه ينسب إلى يحيى بن سلام.

٢ - ما لم يورده بلفظ "قال يحيى" يحتمل أن يكون من قول يحيى؛ لأن ابن أبي زمنين ذكر فى مقدمته أن تفسيره مختصر لتفسير يحيى، وأن ما زاد عليه من قوله صدره بلفظ: "قال محمد"، لكننا وجدنا بالموازنة مع تفسير يحيى بن سلام أن هناك آثارًا عديدة، لا يعزوها ابن أبي زمنين إلى أحد، ويتبين أنها ليست ليحيى؛ ومن هنا ما أورده ولم يقل فيه: "قال يحيى": تركناه.

٣ - ما أورده من روايات عن غير يحيى من السلف مع ذكر سند يحيى أثبتاه في المتن، وعزوناه في الحاشية بلفظ "أخرجه يحيى بن سلام - كما في تفسير ابن أبي زمنين".

٤ - ما أورده من روايات عن غير يحيى من السلف دون ذكر السند أثبتاه في المتن وعزوناه في الحاشية بلفظ: "ذكره يحيى بن سلام - كما في تفسير ابن أبي زمنين".


(١) ثم وقفنا بعد ذلك على فائدة تتعلق بهذه المسألة عند الطاهر بن عاشور في كتابه: أليس الصبح بقريب ص ١٦٢، حيث قال: "ورأيت يحيى بن سلام المفسر ينقل في تفسيره عن الكلبي، فلا يرفعه إلى ابن عباس، بل يقول: في تفسير الكلبي".

<<  <  ج: ص:  >  >>