للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ}

٤٥١٤٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ففسق عن أمر ربه}، قال: في السجود لآدم (١). (٩/ ٥٦٨)

٤٥١٤٥ - تفسير مجاهد بن جبر -من طريق ابن مجاهد- قال: {ففسق عن أمر ربه}: عصى أمرَ ربه عن السجود لآدم، فكفر واستكبر (٢). (ز)

٤٥١٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ففسق عن أمر ربه}، يعني: فعصى تكبُّرًا عن أمر ربه حين أمره بالسجود لآدم (٣) [٤٠٣٠]. (ز)

{أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ}

٤٥١٤٧ - عن أبي بُردَة، قال: كان أبو موسى الأشعري إذا قرأ: {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم} [الانفطار: ٦] قال: يعني: الجهل. وإذا قرأ: {أفتتخذونه وذريته


[٤٠٣٠] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٦١٩) في قوله تعالى: {عَنْ أمْرِ رَبِّهِ} عدة احتمالات، ووجَّهها، فقال: «يحتمل أن يريد: خرج عن أمر ربه إيّاه، أي: فارقه، كما يفعل الخارج عن طريق واحد، أي: منه. ويحتمل أن يريد: فخرج عن الطاعة بعد أمر ربه بها، و» عَن «قد تجيء بمعنى» بَعْد «في مواضع كثيرة، كقولك: أطعمته عن جوع، ونحوه، فكأن المعنى: فسق بسبب أمر ربه بأن يطيع. ويحتمل أن يريد: فخرج بأمر ربه، أي: مشيئته ذلك له، ويعبر عن المشيئة بالأمر إذ هي أحد الأمور، وهذا كما تقول: فعلت ذلك عن أمرك. أي: بجدك، وبحسب مرادك».

<<  <  ج: ص:  >  >>