٧٥٩٤ - عن عبد الله بن عمر:{والفِتْنَةُ أكْبَرُ مِنَ القَتْلِ}، قال: الشرك (١). (٢/ ٥٤٣)
٧٥٩٥ - عن جُندُب بن عبد الله -من طريق أبي السَّوّار- {والفِتْنَةُ أكْبَرُ مِنَ القَتْلِ}، قال: الشِّرْك (٢). (ز)
٧٥٩٦ - عن عروة بن الزبير -من طريق الزهري، ويزيد بن رُومان- في قوله تعالى:{قل قتال فيه كبير} إلى قوله: {والفتنة أكبر من القتل}، أي: قد كانوا يَفْتِنونكم في دينكم وأنتُم في حُرْمَةِ الله، حتى تكفروا بعد إيمانكم، فهذا أكبرُ عند الله من أن تقتلوهم في الشهر الحرام (٣). (ز)
٧٥٩٧ - عن مِقْسَم -من طريق مَعْمَر، عن الزُّهْرِيِّ- قوله:{والفتنة}، يقول: الشِّرْكُ الذي أنتم فيه أكبر من ذلك أيضًا (٤). (ز)
٧٥٩٨ - قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {والفتنة أكبر من القتل}، يعني: الكفر بالله وعبادة الأوثان أكبرُ من هذا كله (٥). (ز)
٧٥٩٩ - عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل بن سالم- في قوله:{والفتنة أكبر من القتل}، قال: يعني به: الكفر (٦)[٧٨٧]. (ز)
٧٦٠٠ - عن أبي مالك الغِفارِي -من طريق حُصَيْن بن عبد الرحمن- قال:{والفتنة} التي أنتم عليها مقيمون، يعني: الشرك {أكبر من القتل}(٧). (٢/ ٥٣٩)
[٧٨٧] ذكر ابنُ عطية (١/ ٥٢٥) أنّ المعنى على هذا القول: كفرُكم أشدُّ من قتلِنا أولئك. وذكر أنّ هناك من قال: والفتنةُ أكبرُ مِن أن لو قتلوا ذلك المفتون. وعلَّق عليه بقوله: «أي: فعلُكم على كل إنسان أشدُّ مِن فعلِنا».