للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا}

٧٧٨٦١ - قال مقاتل بن سليمان: {إذا أُلْقُوا فِيها} يعني: في جهنم، اختطفتهم الخَزنة بالكلاليب {سَمِعُوا لَها شَهِيقًا} يعني: مثل نهيق الحمار (١). (ز)

٧٧٨٦٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {سَمِعُوا لَها شَهِيقًا}، قال: صِياحًا (٢). (١٤/ ٦٠٩)

{وَهِيَ تَفُورُ (٧)}

٧٧٨٦٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- في قوله: {وهِيَ تَفُورُ}، قال: تفور بهم، كما يفور الحَبُّ القليل في الماء الكثير (٣). (١٤/ ٦١٠)

٧٧٨٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وهِيَ تَفُورُ}، يعني: تغلي (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٧٨٦٥ - عن أبي يحيى، قال: إنّ الرجل لَيُجرّ إلى النار، فتنزوي ويَنقبض بعضها إلى بعض، فيقول لها الرحمن: ما لكِ؟ قالت: إنّه كان يستحي مني. فيقول: أرسِلوا عبدي. قال: وإنّ العبد ليُجرّ إلى النار، فيقول: يا ربّ، ما كان هذا الظنّ بك. قال: فما كان ظنّك؟ قال: كان ظني أن تَسعني رحمتكَ. فيقول: أرسِلوا عبدي. قال: وإنّ الرجل ليُجرّ إلى النار، فتَشهق إليه النار شَهيق البَغلة إلى الشّعير، ثم تَزفر زَفرة لا يبقى أحدٌ إلا خاف (٥). (١٤/ ٦٠٩)

{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ}

٧٧٨٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {تَكادُ تَمَيَّزُ}، قال: تَتفرّق (٦). (١٤/ ٦١٠)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٩٠.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه هناد (٣١٣)، وابن جرير ٢٣/ ١٢٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٩٠.
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ١٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>