للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَعْضُهُمْ بَعْضًا إلّا غُرُورًا} ما يعد الشيطان كفارَ بني آدم من شفاعة الملائكة لهم في الآخرة إلا باطلًا (١). (ز)

٦٤٢٢٨ - قال يحيى بن سلّام: {قُلْ أرَأَيْتُمْ شُرَكاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ} يعني: في الأرض، {أمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ} في خلق السموات، على الاستفهام، أي: لم يخلقوا فيها مع الله شيئًا، {أمْ آتَيْناهُمْ كِتابًا} في ما هم عليه من الشرك {فَهُمْ عَلى بَيِّنَتٍ مِنهُ} أي: لم يفعل. كقوله: {أمْ آتَيْناهُمْ كِتابًا مِن قَبْلِهِ} بما هم عليه من الشرك {فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ} [الزخرف: ٢١]. {بَلْ إنْ يَعِدُ الظّالِمُونَ} المشركون {بَعْضُهُمْ بَعْضًا إلّا غُرُورًا} يعني: الشياطين التي دعتهم إلى عبادة الأوثان والمشركين الذين دعا بعضهم بعضًا إلى ذلك (٢). (ز)

{إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (٤١)}

٦٤٢٢٩ - عن هارون [بن موسى الأعور]-من طريق النضر- {ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده} =

٦٤٢٣٠ - تفسيرها في قول أبيّ: لو زالتا. وهي لغة أهل اليمن، يجعلون «لو»: «لئن» في كلام أهل اليمن (٣). (ز)

٦٤٢٣١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي مالك- قال: الأرض على حوت، والسلسلة على أُذُنِ الحوت، والحوت في يد الله تعالى، فذلك قوله: {إنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ والأَرْضَ أنْ تَزُولا} (٤). (١٢/ ٣٠٧)

٦٤٢٣٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ والأَرْضَ أنْ تَزُولا}، قال: من مكانهما (٥). (١٢/ ٣٠٧)

٦٤٢٣٣ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {إنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ والأَرْضَ} لِئلّا تزولا (٦). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٥٩ - ٥٦٠.
(٢) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٩٥.
(٣) أخرجه إسحاق البستي ص ١٧٥.
(٤) أخرجه أبو الشيخ (١٢٤)، وعنده عن أبي مالك من قوله. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٣٩١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٩٥ - ٧٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>