٦٠٩٠٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {وأَلْقى فِي الأَرْضِ رَواسِيَ} أي: جبالًا، {أنْ تَمِيدَ بِكُمْ} أثبتها بالجبال، ولولا ذلك ما أقرَّت عليها خَلْقًا (٣). (ز)
٦٠٩٠٩ - قال مقاتل بن سليمان:{وأَلْقى فِي الأَرْضِ رَواسِيَ} يعني: الجبال؛ {أنْ تَمِيدَ بِكُمْ} لِئَلّا تزول بكم الأرض، {وبَثَّ فِيها مِن كُلِّ دابَّةٍ} خلق في الأرض مِن كل دابة (٤). (ز)
٦٠٩١٠ - قال يحيى بن سلّام:{وأَلْقى فِي الأَرْضِ رَواسِيَ} يعني: الجبال أثبت بها الأرض؛ {أنْ تَمِيدَ بِكُمْ} أي: لئلا تحرك بكم، {وبَثَّ فِيها} خلق فيها، في الأرض {مِن كُلِّ دابَّةٍ}(٥). (ز)
[٥١٣٢] قال ابنُ عطية (٧/ ٤٣): «وقوله تعالى: {بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها} يحتمل أن يعود الضمير على السَّماواتِ، فيكون المعنى: أن السماء بغير عمد، وأنها ترى كذلك. وهذا قول الحسن والناس، و {تَرَوْنَها} على هذا القول في موضع نصب على الحال. ويحتمل أن يعود الضمير على العمد؛ فيكون {تَرَوْنَها} صفة للعمد في موضع خفض، ويكون المعنى: أن السماء لها عمد لكن غير مرئية. قاله مجاهد، ونحا إليه ابن عباس. والمعنى الأول أصح، والجمهور عليه». ولم يذكر مستندًا، ثم قال: «ويجوز أن تكون {تَرَوْنَها} في موضع رفع على القطع، ولا عمد ثَمَّ».