٤٩٩١٣ - عن محمد بن كعب القرظي، {إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين}، قال: الصلوات الخمس (١). (١٠/ ٤٠٤)
٤٩٩١٤ - عن قتادة بن دعامة، {لقوم عابدين}، قال: عامِلين (٢). (١٠/ ٤٠٥)
٤٩٩١٥ - قال مقاتل بن سليمان:{إن في هذا} القرآن {لبلاغا} إلى الجنة {لقوم عابدين} يعني: مُوَحِّدين (٣). (ز)
٤٩٩١٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله:{إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين}، قال: يقولون في هذه السورة لبلاغًا. ويقول آخرون: في القرآن تنزيل لفرائض الصلوات الخمس؛ مَن أدّاها كان بلاغًا {لقوم عابدين} قال: عامِلين (٤). (١٠/ ٤٠٣)
٤٩٩١٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين}، قال: إنّ في هذا لمنفعة وعلمًا لقوم عابدين؛ ذلك البلاغ (٥). (١٠/ ٤٠٣)
٤٩٩١٨ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {إن في هذا} القرآن {لبلاغا} إلى الجنة {لقوم عابدين} الذي يُصَلُّون الصلوات الخمس (٦)[٤٤١٦]. (ز)
٤٩٩١٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: قيل: يا رسول الله، ألا تلعن قريشًا
[٤٤١٦] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٢٠٧ - ٢٠٨) في المشار إليه في قوله: {إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين} احتمالين: الأول: أن تكون الإشارة إلى جملة القرآن. كما في قول يحيى وغيره. الثاني: أن تكون الإشارة إلى الآيات المتقدمة.