للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٤١١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا}، قال: ما عمِلوا (١) [٥٤٠٥]. (ز)

٦٤٤١٢ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {إنّا نَحْنُ نُحْيِ المَوْتى} يعني: البعث، {ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ} كقوله: {عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وأَخَّرَتْ} [الانفطار: ٥]، {ما قَدَّمُوا} ما عمِلوا مِن خير وشرٍّ، {وآثارَهُمْ} ما أخَّروا مِن سنة حسنة فعُمِل بها بعدهم فلهم مثل أجر مَن عَمل بها، ولا ينقص من أجورهم شيء، أو سنة سيئة فعُمل بها بعدهم فإن عليه مثل وزر مَن عمل بها، ولا ينقص من أوزارهم شيء (٢) [٥٤٠٦]. (ز)

{وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (١٢)}

٦٤٤١٣ - عن عبد الله بن عباس، قال: {أحْصَيْناهُ}: حَفِظْناه (٣). (ز)

٦٤٤١٤ - عن إبراهيم [النخعي]، {وكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْناهُ فِي إمامٍ مُبِينٍ}، قال: كتاب (٤). (١٢/ ٣٣٤)


[٥٤٠٥] لم يذكر ابنُ جرير (١٩/ ٤٠٨ - ٤٠٩) في قوله: {ونكتب ما قدموا} غير قول ابن زيد وقتادة ومجاهد.
[٥٤٠٦] ذكر ابنُ كثير (١١/ ٣٤٨ - ٣٥٠) في قوله: {وآثارهم} قولين: الأول: أنها الأعمال التي عملوها في حياتهم، وآثارها بعد مماتهم. الثاني: أنها الخطا إلى المساجد. وقال عَقِب ذكره القول الثاني: «وهذا القول لا تنافي بينه وبين الأول، بل في هذا تنبيهٌ ودلالةٌ على ذلك بطريق الأولى والأحرى، فإنه إذا كانت هذه الآثار تكتب فَلَأن تكتبَ تلك التي فيها قدوة بهم من خير أو شر بطريق الأَوْلى».

<<  <  ج: ص:  >  >>