٦٤٤٠٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق رجل- في قوله:{ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا} قال: ما قدَّموا مِن خير، {وآثارَهُمْ} قال: ما أوْرَثُوا من الضلالة (١). (١٢/ ٣٣٣)
٦٤٤٠٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي عمرو، أو شيخ كوفي- في قوله:{ونكتب ما قدموا وءاثارهم}، قال: ما أثروا مِن خير وشر (٢). (ز)
٦٤٤٠٦ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة-: {وآثارَهُمْ} قال: خطوهم (٣). (ز)
٦٤٤٠٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{إنّا نَحْنُ نُحْيِ المَوْتى ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا} من عمل (٤). (ز)
٦٤٤٠٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ} قال: لو كان مُغفِلًا شيئًا من أثر ابن آدم لأغفل من هذا الآثار التي تُعَفَّيها الرياح، ولكن أحصي على ابن آدم أثره وعمله كله، حتى أحصي هذا الأثر فيما هو في طاعة الله أو معصيته، فمن استطاع منكم أن يكتب أثره في طاعة الله فليفعل (٥). (١٢/ ٣٣٢)
٦٤٤٠٩ - قال محمد بن السائب الكلبي:{وآثارَهُمْ} كل شيء سبق مِن خير، أو شرٍّ (٦). (ز)
٦٤٤١٠ - قال مقاتل بن سليمان:{إنّا نَحْنُ نُحْيِ المَوْتى} في الآخرة، {ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا} في الدنيا في حياتهم مِن خير أو شرٍّ عملوه، {وآثارَهُمْ} ما استنُّوه من سُنَّة؛ خير أو شر، فاقتُدي به من بعد موتهم، وإن كان خيرًا فله مِثل أجر مَن عمل به، ولا ينقص من أجورهم شيء، وإن كان شرًّا فعليه مثل وِزر مَن عمل به، ولا ينقص من أوزارهم شيء، فذلك قوله - عز وجل -: {يُنَبَّؤُا الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ}[القيامة: ١٣](٧)[٥٤٠٤]. (ز)
[٥٤٠٤] ذكر ابنُ القيم (٢/ ٣٥٨ - ٣٥٩) قول مقاتل، وعلّق عليه بقوله: «وكأنّ مقاتلًا أراد التمثيل والبيان، على عادة السلف في تفسير اللفظة العامة بنوعٍ أو فردٍ مِن أفراد مدلولها، تقريبًا وتمثيلًا، لا حصرًا وإحاطة». وذكر ابنُ القيم قولًا عن ابن عباس أنه قال: آثارهم: ما أثروا من خير أو شر، كقوله: {ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} [القيامة: ١٣]. وبيّن أن هذا القول أعمُّ من قول مقاتل.