للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (١١)}

[قراءات]

٨١٢٣١ - عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ: {كُنّا عِظامًا نَّخِرَةً} (١). (١٥/ ٢٢٥)

٨١٢٣٢ - عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقرأ: «نّاخِرَةً» بالألف (٢). (١٥/ ٢٢٦)

٨١٢٣٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار- أنه كان يقرأ التي في النازعات: «نّاخِرَةً» بالألف، وقال: بالية (٣). (١٥/ ٢٢٦)

٨١٢٣٤ - عن مجاهد، قال: سمعتُ ابن الزُّبير يقرؤها: «عِظامًا نّاخِرَةً» فذَكرتُ ذلك لابن عباس، فقال: أوَليس كذلك؟ (٤). (١٥/ ٢٢٦)

٨١٢٣٥ - عن عبد الله بن الزُّبير -من طريق مجاهد- أنه قال على المنبر: ما بالُ صبيانٍ يقرؤون: {نَّخِرَةً}، إنما هي: «نّاخِرَةً» (٥).

٨١٢٣٦ - عن عبد الله بن عمر -من طريق زيد بن معاوية- أنه كان يقرأ هذا الحرف: «أئِذا كُنّا عِظامًا نّاخِرَةً» (٦). (١٥/ ٢٢٦)

٨١٢٣٧ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ =

٨١٢٣٨ - وعكرمة مولى ابن عباس =

٨١٢٣٩ - وإبراهيم النَّخْعي أنهم كانوا يقرؤون: «نَّاخِرَةً» بالألف (٧) [٧٠٢٠]. (١٥/ ٢٢٦)


[٧٠٢٠] وجّه ابن جرير (٢٤/ ٧٢) معنى القراءتين، فقال: «قرأته عامة قراء المدينة والحجاز والبصرة: {نخرة} بمعنى: بالية. وقرأ ذلك عامة قُراء الكوفة: «نّاخِرَةً» بألف، بمعنى: أنها مُجوّفة، تنخر الرياح في جوفها إذا مَرّتْ بها».
وبنحوه قال ابنُ عطية (٨/ ٥٢٩).
ثم قال ابنُ جرير معلّقًا: «وأفصح اللغتين عندنا وأشهرهما عندنا: {نخرة} بغير ألف، بمعنى: بالية، غير أنّ رءوس الآي قبلها وبعدها جاءت بالألف؛ فأَعجبُ إليّ لذلك أن تُلْحَق «نّاخِرَةً» بها؛ ليتفق هو وسائر رءوس الآيات، لولا ذلك كان أعجبُ القراءتين إليّ حذف الألف منها».

<<  <  ج: ص:  >  >>