للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٢٥٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {أنعام} قال: الراعية، {وجنات} قال: البساتين (١). (ز)

٥٦٢٥٧ - قال مقاتل بن سليمان: {واتقوا الذي أمدكم} يقول: اتقوا الله الذى أعطاكم {بما تعلمون} مِن الخير. ثم أخبر بالذي أعطاهم، فقال سبحانه: {أمدكم بأنعام وبنين * وجنات} يقول: البساتين، {وعيون} يعني: وأنهار جارية، أعطاهم هذا الخيرَ كله (٢). (ز)

٥٦٢٥٨ - قال يحيى بن سلّام: {واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون} ثم أخبر بالذي أمدَّهم به، فقال: {أمدكم بأنعام وبنين (١٣٣) وجنات وعيون (١٣٤)} (٣). (ز)

{إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٣٥)}

٥٦٢٥٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {إني أخاف عليكم}، قال: إن عَصَيْتُموني (٤). (ز)

٥٦٢٦٠ - قال مقاتل بن سليمان: بعدما أخبرهم عن قوم نوح بالغرق، قال: فإن لم تؤمنوا فـ {إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} إن ينزل بكم في الدنيا. يعني بالعظيم: الشديد (٥). (ز)

{قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ (١٣٦)}

٥٦٢٦١ - قال محمد بن السائب الكلبي: نهيتنا أم لم تكن مِن الناهين لنا (٦). (ز)

٥٦٢٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: فرَدُّوا عليه - عليه السلام -: {قالوا سوآء علينا أوعظت} بالعذاب، {أم لم تكن من الواعظين} (٧). (ز)

٥٦٢٦٣ - قال يحيى بن سلّام: {قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين}، أي: أو لَم تعِظنا (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٧٩٦.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٧٤.
(٣) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٥١٥.
(٤) تفسير البغوي ٦/ ١٢٣.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٧٤.
(٦) تفسير البغوي ٦/ ١٢٣.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٧٤.
(٨) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٥١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>