٣٤١٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{يُدَبِرُ الأَمْرَ}، قال: يَقْضِيه وحده (١)[٣٠٩٧]. (٧/ ٦٣٠)
٣٤١٨٧ - قال مقاتل بن سليمان:{يُدَبِّرُ الأَمْرَ}، يقضي القضاء وحده، لا يُدَبِّرُه غيره (٢). (ز)
{مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ}
٣٤١٨٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- قال: مَن يتكلم عنده إلا بإذنه؟! (٣). (ز)
٣٤١٨٩ - قال مقاتل بن سليمان:{ما مِن شَفِيعٍ} من الملائكة لبني آدم {إلّا مِن بَعْدِ إذْنِهِ} يعني: لا يشفع أحدٌ إلا بإذنه، ولا يشفعون إلا لأهل التوحيد، فذلك قوله:{إلّا مِن بَعْدِ أنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشاءُ ويَرْضى}[النجم: ٢٦]، فرَضِي اللهُ للملائكة أن يشفعوا للمُوَحِّدين (٤). (ز)
{ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ}
٣٤١٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {ذلِكُمُ اللَّهُ} يعني: هكذا {رَبُّكُمْ فاعْبُدُوهُ} يعني: فوحِّدوه، ولا تشركوا به شيئًا (٥). (ز)
[٣٠٩٧] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٤٤٩) أنّ قوله: {يدبر الأمر} يَصِحُّ أن يريد بـ {الأمر} اسم الجنس من الأمور، ثم قال: «ويحتمل أن يريد الأمر الذي هو مصدر أمَرَ يأمرُ أمرًا، وتدبيره -لا إله إلا هو- إنّما هو الإنفاذ؛ لأنّه قد أحاط بكل شيء علمًا».