للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ}

١٩٠٩٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {إلى أجل قريب}، قال: هو الموت (١). (٤/ ٥٣٦)

١٩٠٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {لولا أخرتنا إلى أجل قريب} هلا تركتنا حتى نموت موتًا، وعافَيْتَنا من القتل (٢). (ز)

١٩١٠٠ - عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- {إلى أجل قريب}، أي: إلى أن يموت موتًا هو الأجل القريب (٣) [١٧٦٨]. (٤/ ٥٣٩)

{قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ}

١٩١٠١ - عن هشام، قال: قرأ الحسن البصري: {قل متاع الدنيا قليل}، قال: رحم الله عبدًا صَحِبها على ذلك، ما الدنيا كلها من أولها إلى آخرها إلا كرجل نام نَوْمَةً، فرأى في منامه بعضَ ما يُحِبُّ، ثم انتبه فلم ير شيئًا (٤). (٤/ ٥٣٩)

١٩١٠٢ - عن ميمون بن مهران -من طريق أبي المليح- قال: الدنيا قليل، وقد مضى أكثر القليل، وبقي قليل من قليل (٥). (٤/ ٥٤٠)

١٩١٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {قل متاع الدنيا قليل} تتمتعون فيها يسيرًا (٦). (ز)


[١٧٦٨] بيّن ابن عطية (٢/ ٦٠٥) معنى الأجل القريب فقال: «يعنون به: موتهم على فرشهم. هكذا قال المفسرون». ثم علّق بقوله: «وهذا يحسن إذا كانت الآية في اليهود أو المنافقين، وأما إذا كانت في طائفة من الصحابة فإنما طلبوا التأخر إلى وقت ظهور الإسلام، وكثرة عددهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>