للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: إنّ الذين يدعون من دون الله هذا الوثن، وهذا الحجر (١). (ز)

٣٤٧١١ - قال مقاتل بن سليمان: {ألا إنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّماواتِ ومَن فِي الأَرْضِ} يقول: هو ربُّهم وهُم عباده، ثم قال: {وما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ} يعني: يعبدون {مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكاءَ} يعني: الملائكة، {إنْ يَتَّبِعُونَ} يعني: ما يتَّبِعون {إلّا الظَّنَّ} يعني: ما يَسْتَيْقِنون بذلك، {وإنْ هُمْ إلّا يَخْرُصُونَ} الكَذِبَ (٢). (ز)

{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ}

٣٤٧١٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثم دَلَّ على نفسه بصُنْعِه، لِيَعْتَبِرُوا فيُوَحِّدوه، فقال: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ} يعني: لِتَأْوُوا فيه مِن نَصَب النَّهار (٣). (ز)

{وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (٦٧)}

٣٤٧١٣ - قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج-: الشمسُ آيةُ النهار (٤). (ز)

٣٤٧١٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والنهار مبصرًا}، قال: مُنِيرًا (٥). (٧/ ٦٩٠)

٣٤٧١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {والنَّهارَ مُبْصِرًا} ضياءً ونورًا لِتَتَغَلَّبوا (٦) فيه لمعايشكم، {إنَّ فِي ذلِكَ} يعني: في هذا {لَآياتٍ} يعني: لَعَلامات {لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} المواعِظَ (٧). (ز)

{قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ}

٣٤٧١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ ولَدًا} فنَزَّه نفسَه عن ذلك، فقال: {سُبْحانَهُ هُوَ الغَنِيُّ} أن يَتَّخذ ولِدًا (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٦٧.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٤٣.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٤٣.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٦٧.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٦٧.
(٦) كذا في المطبوع، ولعلها: لتتقلبوا.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٤٣.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٤٣ - ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>