أُمَّهات الأولاد. فقال: هُنَّ أحرار. قيل له: بأيِّ شيء تقوله؟ قال: بالقرآن. قالوا: بماذا من القرآن؟ قال: قول الله: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}، وكان عمر من أولي الأمر، قال: أُعْتِقَت، وإن كان سِقْطًا (١). (٤/ ٥٠٧)
١٨٨٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي صالح- {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول}، قال: فيكون الله ورسوله هو الذي يحكم فيه (٢). (ز)
١٨٨٨٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- فيقوله:{فإن تنازعتم في شيء} قال: فإن تنازع العلماء {فردوه إلى الله والرسول} قال: يقول: فرُدُّوه إلى كتاب الله وسنة رسوله. ثم قرأ:{ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}(٣). (٤/ ٥١٤)
١٨٨٨٤ - عن ميمون بن مهران -من طريق جعفر بن برقان، ومَسلمة- في الآية، قال: الرَّدُّ إلى الله: الرَّدُّ إلى كتابه، والردُّ إلى رسوله ما دام حَيًّا، فإذا قُبِض فإلى سُنَّتِه (٤). (٤/ ٥١٤)
١٨٨٨٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله:{فردوه إلى الله والرسول}، قال: رُدُّوه إلى كتاب الله، وسُنَّة رسوله (٥). (٤/ ٥١٤)
١٨٨٨٦ - وإسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول}، قال: إن كان الرسول حيًّا [١٧٥٠]، و {إلى الله} قال: إلى كتابه (٦). (٤/ ٥١٤)
[١٧٥٠] بيَّن ابن عطية (٢/ ٥٨٩) معنى الردّ إلى الرسول بقوله: «والرَّدُّ إلى الرسول: هو سؤاله في حياته، والنظر في سنته بعد وفاته - صلى الله عليه وسلم -، هذا قول مجاهد، والأعمش، وقتادة، والسدي، وهو الصحيح». ولم يذكر مستندًا. ثم ذكر قولًا آخر: أنّ الرد إلى الله ورسوله معناه: «قولوا: الله ورسوله أعلم».