٥٧٧٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله:{وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون}، قال: يعلم ما عمِلوا بالليل والنهار (١). (١١/ ٣٩٧)
٥٧٧٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم} يعني: ما تُسِرُّ قلوبهم، {وما يعلنون} بألسنتهم (٢). (ز)
٥٧٧٨٠ - عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجّاج- في قوله:{ليعلم ما تكن صدورهم}، قال: السِّرّ (٣). (١١/ ٣٩٧)
٥٧٧٨١ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم} يعني: المشركين، مِن عداوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، {وما يعلنون} مِن الكفر (٤). (ز)
٥٧٧٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب}، يقول: ما مِن شيء في السماء سِرًّا ولا علانية إلا يعلمه (٥)[٤٩٠٢]. (١١/ ٣٩٧)
٥٧٧٨٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن يزيد- {وما من غائبة} الآية، يقول: ما مِن قول ولا عمل في السماء والأرض إلا وهو عنده، {في كتاب} في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق اللهُ السموات والأرض (٦). (١١/ ٣٩٧)
٥٧٧٨٤ - تفسير الحسن البصري: قوله - عز وجل -: {وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين}: الغائبة القيامة (٧). (ز)
[٤٩٠٢] علَّقَ ابنُ كثير (١٠/ ٤٢٩) على قول ابن عباس هذا بقوله: «وهذا كقوله تعالى: {ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير} [الحج: ٧٠]».