٣٣٤٧٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{سكن لهم}، قال: أمْنٌ لهم (١). (٧/ ٥١٧)
٣٣٤٧١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إن صلاتك سكن لهم}، أي: وقارٌ لهم (٢). (ز)
٣٣٤٧٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{وصل عليهم} يقول: ادْعُ لهم، {إن صلاتك سكن لهم} قال: استِغفارُك يُسَكِّنُ قلوبَهم ويُطَمْئِن (٣)[٣٠٤٤]. (٧/ ٥١٧)
٣٣٤٧٣ - قال محمد بن السائب الكلبي: طمأنينة لهم أنّ الله قد قَبِل منهم (٤). (ز)
٣٣٤٧٤ - قال مقاتل بن سليمان:{وصَلِّ عَلَيْهِمْ} يعني: واستغفِر لهم؛ {إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} يعني: إنّ استغفارك لهم سَكَنٌ لقلوبهم، وطُمْأَنِينَة لهم، {واللَّهُ سَمِيعٌ} لقولهم: خُذْ أموالَنا فتصدَّق بها، {عَلِيمٌ} بما قالوا (٥). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٣٣٤٧٥ - عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أُتِي بصدقة قال:«اللَّهُمَّ، صلِّ على آل فلان». فأتاه أبِي بِصَدَقَتِه، فقال:«اللَّهُمَّ، صلِّ على آل أبي أوْفى»(٦). (٧/ ٥١٧)
٣٣٤٧٦ - عن خارجة بن زيد، عن عمِّه يزيد بن ثابت -وكان أكبر من زيد-، قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلمّا ورَدْنا البقيعَ إذا هو بقبر جديد، فسأل عنه، فقالوا: فلانة. فعرفها، فقال:«ألا آذنتُمُونِي بها!». قالوا: كُنتَ قائِلًا، فكَرِهنا أن نُؤذِيك.
[٣٠٤٤] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٣٩٩ - ٤٠٠) بعض أقوال السلف في تفسير قوله: {إن صلاتك سكن لهم}، ثم علَّق بقوله: «وإنّما معناه: أنّ مَن يدعو له النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فإنّه تطيب نفسُه ويَقْوى رجاؤه، ويُروى أنّه قد صحَّت وسيلتُه إلى الله -تبارك وتعالى-، وهذا بَيِّنٌ».