للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وَاسْمَعُوا}

٣٢٤٢ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- قوله: {واسمعوا}، قال: أمرهم أن يسمعوا قوله، ويقبلوا عنه، فأبَوْا ذلك، وعَصَوْا ربهم (١). (ز)

٣٢٤٣ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في قوله: {واسمعوا}، قال: اسمعوا ما يُقال لكم (٢). (١/ ٥٤٢)

٣٢٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {واسمعوا} ما تؤمرون به (٣). (ز)

{وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٠٤)}

٣٢٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وللكافرين} يعني: اليهود {عذاب أليم} يعني: وجيعًا (٤). (ز)

{مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ}

٣٢٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب} منهم قيس بن عمرو، وعازار بن يَنْحُومَ، وذلك أنّ الأنصار دعوا حلفاءهم من اليهود إلى الإسلام، فقالوا للمسلمين: ما تدعونا إلى خير مما نحن عليه، وددنا أنّكم على هدى، وأنه كما تقولون. فكذبهم الله سبحانه، فقال: {ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم} (٥). (ز)

{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (١٠٥)}

٣٢٤٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {والله يختص برحمته من


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٩٨.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢/ ٣٨٥.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٢٩.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٢٩.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>