للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول: لا تسيروا في الأرض مفسدين (١). (ز)

٥٩٩٠٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: إنّ الله - عز وجل - بعث شعيبًا إلى مدين، فكانوا مع كُفْرِهم يبخسون الكيل والموازين، فدعاهم، فكَذَّبوه، فقال لهم: ذكر الله في القرآن ما رَدُّوا عليهم، فلما عتوا وكذبوا سألوه العذاب (٢). (ز)

٥٩٩٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تَعْثَوْاْ} يعني: ولا تسعوا {فِي الأرض مُفْسِدِينَ} يعني: بالمعاصي؛ في نُقصان الكيل والميزان، وهو الفساد في الأرض (٣). (ز)

{فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ}

٥٩٩١٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- {فأخذتهم الرجفة}، قال: الصيحة (٤). (١١/ ٥٤٧)

٥٩٩١١ - قال يحيى بن سلّام: {فأخذتهم الرجفة} والرجفة هاهنا عند الحسن [البصري] مثل الصيحة، وهما عنده العذاب (٥). (ز)

٥٩٩١٢ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {فأخذتهم الرجفة}: صيحة جبريل (٦). (ز)

٥٩٩١٣ - قال مقاتل بن سليمان: {فَكَذَّبُوهُ} بالعذاب حين أوعدهم أنه نازل بهم في الدنيا؛ {فَأَخَذَتْهُمُ الرجفة} (٧). (ز)

{فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (٣٧)}

٥٩٩١٤ - عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السُّدِّيّ- قوله: {دارهم}، يعني: العسكر كله (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٥٩. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/ ٦٢٩.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٥٩.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٨٢.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٠٢ - ٣٠٣، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥١٦، ٣٠٥٩ - ٣٠٦٠. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٥) علقه يحيى بن سلّام ٢/ ٦٢٩.
(٦) علَّقه يحيى بن سلّام ٢/ ٦٢٩.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٨٢.
(٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>