١٩١٦٩ - عن عبد الله بن عمر، قال: كُنّا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفر من أصحابه، فقال:«يا هؤلاء، ألستم تعلمون أني رسول الله إليكم؟». قالوا: بلى. قال:«ألستم تعلمون أنّ الله أنزل في كتابه أنّه مَن أطاعني فقد أطاع الله؟». قالوا: بلى، نشهد أنّه مَن أطاعك فقد أطاع الله، وإنّ مِن طاعته طاعتك. قال:«فإنّ مِن طاعة الله أن تطيعوني، وإنّ مِن طاعتي أن تطيعوا أئمتكم، وإن صَلَّوْا قعودًا فصَلُّوا قعودًا أجمعين»(١). (٤/ ٥٤٥)
١٩١٧٠ - عن الربيع بن خثيم -من طريق سفيان- قال: حرف وأيما حرف: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}، فوض إليه فلا يأمر إلا بخير (٢). (٤/ ٥٤٥)
١٩١٧١ - عن الربيع بن خُثَيم -من طريق منذر- قال: كان يُتحاكم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجاهلية قبل الإسلام، واختص في الإسلام. قال الربيع: وحرف وحرف {من يطع الرسول فقد أطاع الله}(٣). (ز)
١٩١٧٢ - قال مقاتل بن سليمان:{ومن تولى} أعرض عن طاعتهما {فما أرسلناك عليهم حفيظا} يعني: رقيبًا (٤)[١٧٧٤]. (ز)
[١٧٧٤] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٦١٠) في قوله: {حفيظا} احتمالين، فقال: «و {حَفِيظًا} يحتمل معنيين؛ أي: ليحفظهم حتى لا يقعوا في الكفر والمعاصي ونحوه، أو ليحفظ مساوئهم وذنوبهم ويحسبها عليهم».