للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ}

٣٩٨٣٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وجعلوا لله أندادًا}، قال: أشركوا بالله (١). (٨/ ٥٥١)

٣٩٨٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ ذكر كُفّار قريش، فقال تعالى: {وجعلوا} يعني: ووَصُفوا {لله أندادا} يعني: شركاء؛ {ليضلوا عن سبيله} يعني: لِيستَنزِلوا عن دينه؛ الإسلام (٢). (ز)

{قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (٣٠)}

٣٩٨٣٤ - عن أبي رَزِين، في قوله: {قل تمتَّعوا فإن مصيركم إلى النّار}، قال: تَمَتَّعوا إلى أجلِكم (٣). (٨/ ٥٥١)

٣٩٨٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {قل تمتعوا} في داركم قليلًا، {فإن مصيركم إلى النار} (٤). (ز)

{قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً}

٣٩٨٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة-: {قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة} يعني: الصلوات الخمس، {وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية} يقول: زكاة أموالهم (٥) [٣٥٦٨]. (ز)


[٣٥٦٨] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٢٥٠) أنّ ابن عباس فسَّر قوله تعالى: {قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ ويُنْفِقُوا مِمّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وعَلانِيَةً} بالصلوات الخمس، وزكاة الأموال مجملًا، ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا عندي منه تقريب للمخاطب».

<<  <  ج: ص:  >  >>