للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٢٠٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {فأوحى إليهم}، قال: أوْمى إليهم (١). (ز)

٤٦٢٠٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فكتب لهم في كتاب: {أن سبحوا بكرة وعشيا}. وذلك قوله: {فأوحى إليهم} (٢). (١٠/ ٢٠)

٤٦٢٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فأوحى إليهم}، يقول: كتب كتابًا بيده، وهو الوحي إليهم (٣). (ز)

٤٦٢٠٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا}، قال: ما ندري كتابًا كتبه لهم، أو إشارة أشارها! -والله أعلم-. قال: أمرهم أن سبِّحوا بكرة وعشيًّا، وهو لا يكلمهم (٤). (ز)

٤٦٢٠٦ - قال يحيى بن سلّام: {فأوحى إليهم}، أي: أوْمَأَ إليهم (٥) [٤١٣٦]. (ز)

{أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (١١)}

٤٦٢٠٧ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {فأوحى إليهم أن سبحوا}، قال: أمَرَهم بالصلاة بكرة وعشيًّا (٦). (١٠/ ٢٠)

٤٦٢٠٨ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {أن سبحوا بكرة عشيا}: يعني: صَلُّوا


[٤١٣٦] اختُلِف في معنى: {فأوحى إليهم}؛ فقال قوم: أمرهم. وقال آخرون: معنى أوحى: كتب. وقال غيرهم: أشار إليهم بيده.
وذكر ابنُ جرير (١٥/ ٤٧١) أن المعنى: أشار إليهم، وأن هذه الإشارة قد تكون باليد، أو بالكتابة، وبغير ذلك مما يُفهم به مراده.
وعلَّق ابنُ عطية (٦/ ١٢) على القول الثاني والثالث بقوله: «وكِلا القولين وحْيٌ».

<<  <  ج: ص:  >  >>