للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ}

١١٠٩ - عن قتادة -من طريق سعيد- قوله: {وإذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إنِّي جاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}، فاستشار الملائكةَ في خلق آدم (١). (ز)

١١١٠ - عن السدي -من طريق أسباط- في قوله تعالى: {جاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}، قال: فاستشار الملائكة في خلق آدم (٢) [١٣٣]. (ز)

{إِنِّي جَاعِلٌ}

١١١١ - عن الحسن البصري -من طريق جرير بن حازم، ومبارك، وأبي بكر الهُذَلِي- في قوله: {إني جاعل}، قال: فاعل (٣). (١/ ٢٤٠)

١١١٢ - عن قتادة -من طريق أبي بكر الهُذَلِيّ- قال: {إني جاعل في الأرض خليفة}، قال لهم: إني فاعل (٤) [١٣٤]. (ز)

١١١٣ - عن أبي رَوْق عطية بن الحارث الهمداني -من طريق بِشْرِ بن عُمارة- قال: كل شيء في القرآن «جعل» فهو: خلق (٥) [١٣٥]. (١/ ٢٤٠)


[١٣٣] وجَّه ابن كثير (١/ ٣٣٨ - ٣٣٩) عبارة «استشار» في قول السدي وقتادة إلى معنى: الإخبار. وانتَقَد ما سوى ذلك، فقال: «وهذه العبارة إن لم ترجع إلى معنى الإخبار ففيها تساهل».
[١٣٤] قال ابنُ جرير (١/ ٤٧٦) مرجِّحًا هذا القول: «والصواب في تأويل قوله: {إني جاعل في الأرض خليفة}: إني مُسْتَخْلِفٌ في الأرض خليفةً، ومُصَيِّرٌ فيها خَلَفًا. وذلك أشبه بتأويل قول الحسن وقتادة».
وعلَّقَ ابنُ كثير (١/ ٣٣٨) على قول قتادة قائلًا: «وهذا معناه أنه أخبرهم بذلك».
[١٣٥] قال ابن عطية (١/ ١٦٥): «و {جاعِلٌ} في هذه الآية بمعنى: خالق. ذكره ابن جرير عن أبي رَوْق، ويقضي بذلك تعديها إلى مفعول واحد».

<<  <  ج: ص:  >  >>