قال البزار: «لا نعلمه يُرْوى عن شداد بن أوس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد». وقال البيهقي في دلائل النبوة ٢/ ٣٥٧: «هذا إسناد صحيح». وقال إسماعيل الأصبهاني في دلائل النبوة ص ١٤٤ (١٥٦): «هذا حديث شاميُّ الطريق، واضح الإسناد». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/ ٢٧: «ولا شك أن هذا الحديث -أعني: الحديث المروي عن شداد بن أوس- مشتمل على أشياء، منها ما هو صحيح كما ذكره البيهقي، ومنها ما هو منكر؛ كالصلاة في بيت لحم، وسؤال الصديق عن نعت بيت المقدس، وغير ذلك». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٧٤ (٢٣٦): «وفيه إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، وثّقه يحيى بن معين، وضعّفه النسائي». وقد ورد الحديث بتمامه مطولًا في الآثار المتعلقة بتفسير قوله تعالى: {سُبْحانَ الَّذِي أسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرامِ إلى المَسْجِدِ الأَقْصى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا} [الإسراء: ١]. (٢) أخرجه الحاكم ٢/ ٥٩٣. (٣) أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/ ٧١ - . (٤) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٢٢٠ من طريق عاصم بن حكيم، وابن جرير ١٥/ ٤٩٣، وإسحاق البستي في تفسيره (رسالة جامعية، تحقيق: عوض العمري) ص ١٨١ من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. (٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.