للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فهو من العاكفين (١). (ز)

٣٧٩٧ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق عبد الملك- في قوله: {العاكفين}، قال: مَنِ انتابَهُ مِن الأمصار، فأقام عنده. وقال لنا ونحن مجاورون: أنتم من العاكفين (٢) [٥٠٣]. (ز)

٣٧٩٨ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {والعاكفين}، قال: العاكفون: أهله (٣). (ز)

٣٧٩٩ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك (٤). (ز)

٣٨٠٠ - قال الكلبي: {والعاكفين}: أهل مكة (٥). (ز)

٣٨٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {والعاكفين}، يعني: أهل مكة مقيمين بها (٦). (ز)

{وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (١٢٥)}

٣٨٠٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: إذا كان مُصَلِّيًا فهو من الرُّكَّع السُّجُود (٧). (١/ ٦٣٣)


[٥٠٣] رجَّحَ ابنُ جرير (٢/ ٥٣٦) قولَ عطاء بأنّ المراد بالعاكف في هذه الآية: المقيم في البيت على سبيل الجوار فيه بغير طواف ولا صلاة، مستندًا إلى السياق، والدلالة العقلية، فقال: «وأَوْلى هذه التأويلات بالصواب ما قاله عطاء، وهو أنّ العاكف في هذا الموضع: المقيم في البيت مجاورًا فيه بغير طواف ولا صلاة؛ لأن صفة العكوف ما وصفنا من الإقامة بالمكان، والمقيم بالمكان قد يكون مقيمًا به وهو جالس ومُصَلٍّ وطائف وقائم، وعلى غير ذلك من الأحوال، فلَمّا كان -تعالى ذكره- قد ذكر في قوله: {أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود} المصلين والطائفين عُلِم بذلك أنّ الحال التي عنى الله -تعالى ذكره- من العاكف غيرُ حال المُصَلِّي والطائف، وأنّ التي عَنى من أحواله هو العكوف بالبيت على سبيل الجوار فيه، وإن لم يكن مُصَلِّيًا فيه ولا راكعًا ولا ساجدًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>