للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مستقر}، قال: هو قوله: {جعل لكم الأرض قرارا} [غافر: ٦٤] (١). (ز)

١٤٤٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- {ولكم في الأرض مستقر}، قال: مُقامُهم فيها (٢) [١٨١]. (ز)

{وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (٣٦)}

١٤٤٧ - عن عبد الله بن مسعود، في قوله: {ومتاع إلى حين}، قال: إلى يوم القيامة (٣) [١٨٢]. (١/ ٢٩٥)

١٤٤٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق كُرَيْبٍ- {ومتاع إلى حين}، قال: حَتّى يصير إلى الجنة، أو إلى النار (٤). (١/ ٢٩٥)

١٤٤٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن عِكْرِمة- في قوله: {ومتاع إلى حين}، قال: الحياة (٥). (١/ ٢٩٤)

١٤٥٠ - عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- {ومتاع إلى حين}، قال: إلى يوم القيامة؛ إلى انقطاع الدنيا (٦). (ز)

١٤٥١ - عن عِكْرِمة -من طريق يزيد النحوي- {ومتاع إلى حين}، قال: الحين الذي لا يُدْرَك (٧). (ز)


[١٨١] قال ابنُ جرير (١/ ٥٧٦ - ٥٧٧ بتصرف): «والمُسْتَقَرُّ في كلام العرب: هو موضع الاستقرار. وإنّما عنى الله -جل ثناؤه- بذلك: أنّ لهم في الأرض مُسْتَقَرًّا ومَنزِلًا بأماكنهم ومستقرِّهم من الجنة والسماء».
وعلَّقَ ابنُ عطية (١/ ١٨٨) قائلًا: «ويترتب أيضًا على أنّ المستقر في الدنيا أن يُراد بقوله: {ولَكُمْ} أي: لأنواعكم في الدنيا استقرار ومتاع قرنًا بعد قرن إلى يوم القيامة».
[١٨٢] علَّقَ ابنُ عطية (١/ ١٨٨) على هذا القول، فقال: «وهذا قول مَن يقول: المستقر هو في القبور».

<<  <  ج: ص:  >  >>