للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٤٣٢٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عاصم بن حكيم- قال: أنزله قيِّمًا؛ لا عوج فيه، ولا اختلاف (١). (ز)

٤٤٣٢٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {ولم يجعل له عوجًا قيمًا}، قال: أنزل الله الكتاب قيمًا، ولم يجعل له عوجًا (٢). (ز)

٤٤٣٣٠ - قال قتادة بن دعامة: ليس على التقديم والتأخير، بل معناه: أنزل على عبده الكتاب، ولم يجعل له عوجًا، ولكن جعله قيمًا، ولم يكن مختلفًا على ما قال الله تعالى: {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} [النساء: ٨٢] (٣) [٣٩٥٢]. (ز)

٤٤٣٣١ - قال مقاتل بن سليمان: {ولم يجعل له عوجًا}، يعني: مختلفًا (٤). (ز)

٤٤٣٣٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {ولم يجعل له عوجًا قيمًا}، أي: معتدلًا لا اختلاف فيه (٥). (ز)

٤٤٣٣٣ - قال يحيى بن سلّام: {ولم يجعل له عوجًا (١) قيمًا}، فيها تقديم. يقول: أنزل على عبده الكتاب قيمًا، ولم يجعل له عوجًا (٦) [٣٩٥٣]. (ز)

{قَيِّمًا}

٤٤٣٣٤ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {قيمًا}، قال:


[٣٩٥٢] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٥٦٢) أنه على قول قتادة فـ {قيما} منصوب بفعل مضمر تقديره: أنزله، أو جعله قَيِّمًا، وذكر أنه جاء في بعض مصاحف الصحابة: (ولَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا لَّكِن جَعَلَهُ قَيِّمًا).
[٣٩٥٣] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٥٦٢) أن ابن عباس قال في معنى قوله: {ولم يجعل له عوجا}: لم يجعله مخلوقًا. ثم علَّق بقوله: «وقوله تعالى: {ولم يجعل له عوجا} يعمُّ هذا وجميع ما ذكره الناس؛ مِن أنه لا تناقض فيه، ومِن أنه لا خلل ولا اختلاف فيه».

<<  <  ج: ص:  >  >>