للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤١٧٧ - عن قتادة بن دعامة: هم أُمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، لم يؤمر نبي قبله بالقتال، فهم يقاتلون الكفار فيدخلونهم في دينهم، فهم خير أُمة للناس (١). (ز)

١٤١٧٨ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر}، قال: لم تكن أمة أكثر استجابة في الإسلام من هذه الأمة، فمِن ثَمَّ قال: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} (٢). (ز)

١٤١٧٩ - قال الربيع بن أنس: خير الناس للناس (٣). (ز)

١٤١٨٠ - قال محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله: {كنتم خير أمة}، قال: أنتم خير الناس للناس (٤). (ز)

١٤١٨١ - قال مقاتل بن سليمان: يعنى: خير الناس للناس، ... {كنتم خير أمة أخرجت للناس} في زمانكم، كما فَضَّل بني إسرائيل في زمانهم (٥). (ز)

١٤١٨٢ - عن مقاتل بن حيان: ليس خلق مِن أهل الأديان إلا قالوا: ليس علينا جناح فيما نصيب من غيرنا من أهل الأديان، ولا يأمرون مَن سواهم بالخير، وهذه الأمة يأمرون كل أهل دين وأنفسهم، لا يظلم بعضهم بعضًا، بل يأمرونهم بالمعروف، وينهونهم عن المنكر؛ فأُمة محمد - صلى الله عليه وسلم - خير الأُمم للناس (٦). (ز)

{تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}

١٤١٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف}، يقول: تأمرونهم أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، والإقرار بما أنزل الله، وتقاتلونهم عليه، ولا إله إلا الله هو أعظم المعروف، وتنهونهم عن المنكر، والمنكر هو التكذيب، وهو أنكر المنكر (٧). (٣/ ٧٢٨)

١٤١٨٤ - عن أبي العالية الرِّياحِيّ -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {تأمرون بالمعروف} قال: بالتوحيد، {وتنهون عن المنكر} قال: عن الشرك (٨). (ز)


(١) تفسير البغوي ٤/ ٩٠، وتفسير الثعلبي ٣/ ١٢٧.
(٢) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٧٤.
(٣) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٣٢ - ٧٣٣.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ١٣٠، وابن المنذر ١/ ٣٣٠.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٩٥.
(٦) تفسير الثعلبي ٣/ ١٢٧.
(٧) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٧٦، وابن المنذر (٨٠٧)، وابن أبي حاتم ٣/ ٧٣٣ - ٧٣٤، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢٠٦).
(٨) أخرجه آدم ابن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٢٥٧ - . وعلَّق ابن أبي حاتم ٣/ ٧٣٣ أولَه.

<<  <  ج: ص:  >  >>