٣٣٢٤٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله:{وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ}، قال: هم أهلُ الأعذار. وكان يقرؤُها:{وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ} خفيفةً (١). (٧/ ٤٨٠)
٣٣٢٤٦ - عن عبد الله بن عباس أنّه كان يقرأُ:{وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ}، ويقول: لَعَن الله المُعذِرين (٢). (٧/ ٤٨٠)
٣٣٢٤٧ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ}، يعني: أهل العُذْرِ منهم {لِيُؤْذَنَ لَهُمْ}(٣). (٧/ ٤٨٠)
٣٣٢٤٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- {وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ}، قال: نَفَرٌ مِن بني غِفار جاءوا فاعتذروا، فلم يَعْذُرْهُمُ اللهُ (٤). (ز)
٣٣٢٤٩ - قرأ مجاهد بن جبر -من طريق حميد-: {وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ} مخففة، وقال: هم أهل العذر (٥)[٣٠٢٣]. (ز)
[٣٠٢٣] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٣٨٢) أنّ بعض قائلي هذا القول قرأ: {الْمُعَذِّرُونَ} بشد الذال، وأنهم قالوا: وأصله: المتعذرون، فقُلِبَت التاء ذالًا وأدغمت. ثم قال: «ويحتمل المتعذرون في هذا القول معنيين: أحدهما: المتعذرون بأعذار حق. والآخر: أن يكون الذين قد بلغوا عذرهم من الاجتهاد في طلب الغزو معك فلم يقدروا». وذكر أنّ الآية على هذا القول وصفت صنفين: مؤمنًا، وكافرًا.