٥٦٠٦٥ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- {وأزلفت الجنة للمتقين}، قال: قُرِّبت لأهلها (١). (١١/ ٢٧٣)
٥٦٠٦٦ - عن الربيع بن خُثَيم =
٥٦٠٦٧ - وإسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك (٢). (ز)
٥٦٠٦٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: وأُدْنِيَت (٣). (ز)
٥٦٠٦٩ - قال مقاتل بن سليمان:{وأزلفت} يعني: وقُرِّبَت {الجنة للمتقين}(٤). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٥٦٠٧٠ - عن تُبَيْع ابن امرأة كعب، قال: تُزْلفُ الجنة، ثم تُزَخْرَفُ، ثم ينظر إليها مِن خلق الله؛ من مسلم أو يهوديٍّ أو نصرانيٍّ إلا رجلان؛ رجلٌ قتل مؤمنًا متعمدًا، أو رجلٌ قتل معاهدًا متعمدًا (٥). (١١/ ٢٧٤)
{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (٩١)}
٥٦٠٧١ - قال مقاتل بن سليمان:{وبرزت الجحيم} يعني: وكُشِف الغطاء عن الجحيم {للغاوين} مِن كُفّار بني آدم، وهم الضالُّون عن الهُدى (٦). (ز)
٥٦٠٧٢ - قال يحيى بن سلّام:{وبرزت الجحيم للغاوين}، أي: ونُحِّيت؛ أظهرت. الجحيم: النار. {للغاوين} أي: للضالين المشركين (٧)[٤٨٠٥]. (ز)
[٤٨٠٥] بَيَّنَ ابنُ عطية (٦/ ٤٩٢ - ٤٩٣) أنّ المراد بالغاوين في هذا الموضع: المشركون. وقال: «بدلالة أنهم خُوطِبوا في أمر الأصنام، والقول لهم: {أين ما كنتم تعبدون من دون الله} هو على جهة التقريع والتوبيخ، والتوقيف على عدم نظرتهم نحوه».