٥٩٥٥٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله {أن يسبقونا}، قال: أن يُعجِزونا (٢). (١١/ ٥٣٠)
٥٩٥٥٣ - قال مقاتل بن سليمان:{أن يسبقونا}، يعني: أن يفوتونا بأعمالهم السيئة حتى يجزيهم بها في الدنيا، فقتلهم الله - عز وجل - ببدر (٣). (ز)
٥٩٥٥٤ - قال يحيى بن سلّام:{أن يسبقونا} حتى لا نقدر عليهم فنعذبهم، أي: قد حسبوا ذلك، وليس كما ظنوا (٤). (ز)
{سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (٤)}
٥٩٥٥٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال - عز وجل -: {ساء ما يحكمون}، يعني: ما يقضون، يعني: بني عبد شمس بن عبد مناف (٥). (ز)
٥٩٥٥٦ - قال يحيى بن سلّام:{ساء ما} بئس ما {يحكمون} أن يظنُّوا أن الله خلقهم ثم لا يبعثهم فيجزيهم بأعمالهم (٦). (ز)
{مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ}
[نزول الآية]
٥٩٥٥٧ - قال مقاتل بن سليمان: نزلت {من كان يرجو لقاء الله} في بني هاشم وبني
[٥٠٢١] قال ابنُ عطية (٦/ ٦٢٥): «وقوله تعالى: {الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ}، وإن كان الكفار المراد الأول بحسب النازلة التي الكلام فيها، فإن لفظ الآية يعمُّ كل عاص وعامل سيئة من المسلمين وغيرهم».