(٢) أخرجه الترمذي ٥/ ٤٨٩ - ٤٩٠ (٣٥٨١)، والحاكم ٢/ ٣٧٤ (٣٣١٤)، من طريق أبي كريب، عن معاوية بن هشام، عن شيبان، عن أبي إسحاق، عن عكرمة، عن ابن عباس به. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه». وقال أبو حاتم الرازي كما في العلل ٥/ ٨٩ (١٨٢٦): «هذا خطأ؛ ليس فيه ابن عباس». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط البخاري، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وقال الألباني في الصحيحة ٢/ ٦٣٩ (٩٥٥) بعد ذكر كلام الحاكم والذهبي: «وهو كما قالا». وقد توَسَّع الدارقطني في علله ١/ ١٩٤ في الكلام حول أسانيده، واختلاف طرقه. (٣) أخرجه الطبراني في الأوسط ٧/ ٣٠٥ - ٣٠٦ (٧٥٧٠)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/ ٣٢٨، من طريق نهشل بن سعيد، عن سفيان بن باذام، عن قنبر، عن علي به. قال الطبراني: «لا يُرْوى هذا الحديث عن قنبر عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرَّد به عامر بن إبراهيم». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٥٧ - ١٥٨ (١١٦٢٢): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه نهشل بن سعيد، وهو متروك». وأورده الكناني في تنزيه الشريعة ١/ ٢٩٩ (٥٤). وفي إسناده باذام أو باذان، مولى أم هانئ، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦٣٤): «ضعيف يرسل». وفيه أيضًا قنبر مولى علي، قال الذهبي: «لم يثبت حديثه». وقال الأزدي: «يُقال: كبر حتى كان لا يدري ما يقول أو يروي». كما في لسان الميزان لابن حجر ٦/ ٣٩٩. (٤) أخرجه أحمد ٨/ ٤٢٣ - ٤٢٤ (٤٨٠٦)، ٨/ ٥٢٨ (٤٩٣٤)، ١٠/ ٤٢ (٥٧٥٥)، والترمذي ٥/ ٢٩٠ (٣٣٣٣)، والحاكم ٤/ ٦٢٠. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٣٤ (١١٤٦٨): «رواه أحمد بإسنادين، ورجالهما ثقات». ونقل الألباني في الصحيحة ٣/ ٧٠ (١٠٨١) تصحيح الحاكم له، ثم قال: «ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، رجاله ثقات».