للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (٧٣)}

٣١٤٩٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: {تكن فتنة في الأرض وفساد كبير}، يعني: لا يصلح لمسلم أن يَرِثَ الكافرَ (١). (ز)

٣١٤٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {تَكُنْ فِتْنَةٌ} يعني: كُفْرٌ في الأرض، {و} يكن {فَسادٌ كَبِيرٌ} في الأرض (٢). (ز)

٣١٤٩٤ - عن سفيان الثوري -من طريق مِهْران- قوله: {إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض}، قال: كفر وفساد كبير. قال سفيان: لا أدري أيتهما قال: الكفر: الفتنة، أو الفساد؟ (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣١٤٩٥ - عن يحيى بن أبي كثير، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا جاءكم من تَرْضَون أمانتَه وخُلُقَه فأَنكِحُوه، كائنًا ما كان، فإلّا تَفْعَلوا تَكُن فِتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبير» (٤). (٧/ ٢١٨)

{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (٧٤)}

٣١٤٩٦ - قال مقاتل بن سليمان: {والَّذِينَ آمَنُوا} يعني: صَدَّقوا بتوحيد الله، {وهاجَرُوا} من مكة إلى المدينة، {وجاهَدُوا} العدوَّ {فِي سَبِيلِ اللَّهِ} يعني: في طاعة الله، فهؤلاء المهاجرون، وإنما سموا المهاجرين لأنهم هَجَرُوا قومَهم من المشركين، وفارقوهم إذ لم يكونوا على دينهم. قال: {والَّذِينَ آوَوْا} يعني: ضَمُّوا


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٤١.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٣٠ - ١٣١.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٤١.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٦/ ١٥٢ (١٠٣٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>