للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٨٣٨ - قال الحسن البصري: {فِي رَقٍّ مَنشُورٍ} القرآن في أيدي السَّفرة (١) [٦٢٣١]. (ز)

٧٢٨٣٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فِي رَقٍّ مَنشُورٍ}، قال: هو الكتاب (٢). (١٣/ ٦٩٢)

٧٢٨٤٠ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: {فِي رَقٍّ مَنشُورٍ} هو ما كتب الله بيده لموسى من التوراة، وموسى يسمع صرير القلم (٣) [٦٢٣٢]. (ز)

٧٢٨٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {فِي رَقٍّ} يعني أديم الصُّحف {مَنشُورٍ} (٤). (ز)

{وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (٤)}

٧٢٨٤٢ - عن أنس، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «البيت المعمور في السماء السابعة، يدخله كلّ يوم سبعون ألف مَلَك، لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة» (٥). (١٣/ ٦٩٣)

٧٢٨٤٣ - عن أبي هريرة، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: «في السماء بيت يُقال له: المعمور، بِحِيال الكعبة، وفي السماء الرابعة نهر يقال له: الحيوان، يدخله جبريل كلّ يوم، فينغمس انغماسة ثم يخرج، فيَنتَفض انتفاضة يَخِرّ عنه سبعون ألف قطرة، يخلق الله مِن كلّ قطْرة مَلكًا، يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيُصَلُّون، فيفعلون ثم يخرجون فلا


[٦٢٣١] رجَّح ابن القيم (٣/ ٥٢) هذا القول مستندًا إلى ظاهر الآيات، فقال: «هذا أرجح الأقوال؛ لأنه سبحانه وصف القرآن بأنه في صُحفٍ مطهّرة، بأيدي سَفرة كرامٍ بررة. فالصحف هي الرّقّ، وكونه بأيدي سفرة هو كونه منشورًا».
[٦٢٣٢] وجّه ابنُ القيم (٣/ ٥٢) هذا القول بقوله: «وكأنّ صاحب هذا القول رأى اقتران الكتاب بالطور؛ فقال: هو التوراة»، ثم انتقده مستندًا لدلالة القرآن، فقال: «ولكن التوراة إنما أُنزلت في ألواح لا في رَقٍّ، إلا أن يقال: هي في رَقٍّ في السماء وأُنزلت في ألواح».

<<  <  ج: ص:  >  >>