للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الأعراف: ١٥٦] إنّا تُبْنا إليك (١). (ز)

{وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (٧)}

٧٦٨٣٥ - عن قتادة بن دعامة، {ولا يَتَمَنَّوْنَهُ أبَدًا بِما قَدَّمَتْ أيْدِيهِمْ}، قال: إنّ سُوء العمل يُكَرِّهُ الموتَ شديدًا (٢). (١٤/ ٤٥٩)

٧٦٨٣٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم، فقال: {ولا يَتَمَنَّوْنَهُ أبَدًا بِما قَدَّمَتْ أيْدِيهِمْ} من ذنوبهم وتكذيبهم بِاللَّه ورسوله، {واللَّهُ عَلِيمٌ بِالظّالِمِينَ} يعني: اليهود (٣). (ز)

٧٦٨٣٧ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {ولا يَتَمَنَّوْنَهُ أبَدًا بِما قَدَّمَتْ أيْدِيهِمْ}، قال: عَرفوا أنّ محمدًا نبي الله فكَتموه، وقالوا: نحن أبناء الله وأحبّاؤه (٤). (١٤/ ٤٥٨)

{قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٨)}

٧٦٨٣٨ - عن معمر بن راشد، قال: تلا قتادة: {ثُمَّ تُرَدُّونَ إلى عالِمِ الغَيْبِ والشَّهادَةِ}، قال: إنّ الله أذلّ ابن آدم بالموت. لا أعَلمه إلا رفعه (٥). (١٤/ ٤٥٩)

٧٦٨٣٩ - قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ} لهم يا محمد: {إنَّ المَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنهُ} يعني: تَكرهونه {فَإنَّهُ مُلاقِيكُمْ} لا محالة، {ثُمَّ تُرَدُّونَ} في الآخرة {إلى عالِمِ الغَيْبِ والشَّهادَةِ} يعني: عالم كلّ غيب، وشاهِد كل نجوى، {فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٦٣٥.
(٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٢٧.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٩١، وابن جرير ٢٢/ ٦٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>