للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كُفّار مكة (١). (ز)

{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ}

٢٤٨٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {قُل} لكفار مكة، يا محمد: {أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم} فلم تسمعوا شيئًا (٢). (ز)

{وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ}

٢٤٨٧٤ - عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- قوله: {وختم}، يعني: طبع (٣). (ز)

٢٤٨٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وختم} يعني: وطبع {على قلوبكم} فلم تعقلوا شيئًا، {من إله غير الله يأتيكم به} يعني: هل أحد يَرُدُّه إليكم دون الله؟! {انظر} يا محمد {كيف نصرف الآيات} يعني: العلامات في أمور شَتّى فيما ذُكِر من تخويفهم؛ من أخذ السمع والأبصار والقلوب، وما صنع بالأمم الخالية (٤) [٢٢٦٨]. (ز)

{ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ (٤٦)}

٢٤٨٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {يصدفون}، قال: يَعدِلون (٥). (٦/ ٥٣)

٢٤٨٧٧ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {يصدفون}. قال: يُعرِضون عن الحقِّ. قال: وهل تعرِف العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ أبا سفيان بن الحارث وهو يقول:


[٢٢٦٨] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٦٣) أنّ الضمير في {به} عائد على المأخوذ. وقيل: على السمع. وقيل: على الهدى الذي يتضمنه المعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>