٢٤٨٧٤ - عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- قوله:{وختم}، يعني: طبع (٣). (ز)
٢٤٨٧٥ - قال مقاتل بن سليمان:{وختم} يعني: وطبع {على قلوبكم} فلم تعقلوا شيئًا، {من إله غير الله يأتيكم به} يعني: هل أحد يَرُدُّه إليكم دون الله؟! {انظر} يا محمد {كيف نصرف الآيات} يعني: العلامات في أمور شَتّى فيما ذُكِر من تخويفهم؛ من أخذ السمع والأبصار والقلوب، وما صنع بالأمم الخالية (٤)[٢٢٦٨]. (ز)
{ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ (٤٦)}
٢٤٨٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله:{يصدفون}، قال: يَعدِلون (٥). (٦/ ٥٣)
٢٤٨٧٧ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {يصدفون}. قال: يُعرِضون عن الحقِّ. قال: وهل تعرِف العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ أبا سفيان بن الحارث وهو يقول:
[٢٢٦٨] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٦٣) أنّ الضمير في {به} عائد على المأخوذ. وقيل: على السمع. وقيل: على الهدى الذي يتضمنه المعنى.