٦٨٧١٦ - عن قتادة بن دعامة، في قوله:{ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ}، قال: سبق لهم مِن الله حينٌ وأجلٌ هم بالِغوه (٢).
(١٣/ ١٢٥)
٦٨٧١٧ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ}، قال: أُخِّروا إلى يوم القيامة (٣). (ز)
٦٨٧١٨ - قال مقاتل بن سليمان:{ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ} وهي كلمة الفصل بتأخير العذاب عنهم إلى أجل مسمى، يعني: يوم القيامة، يقول: لولا ذلك الأجل {لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ} يعني: بين الذين آمنوا وبين الذين اختلفوا وكفروا بالكتاب، لولا ذلك الأجل لنزل بهم العذاب في الدنيا، {وإنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنهُ} يعني: من الكتاب {مُرِيبٍ} يعني: أنّهم لا يعرفون شكّهم (٤)[٥٧٧٣]. (ز)
[٥٧٧٣] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٤٩٢) أن الضمير في قوله: {لَفِي شَكٍّ مِنهُ} يحتمل أن يعود على موسى، أو على كتابه.