للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ}

٦٨٧١٥ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى الكِتابَ} يقول: أعطينا موسى التوراة {فاخْتُلِفَ فِيهِ} يقول: فكَفَر به بعضُهم (١). (ز)

{وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (٤٥)}

٦٨٧١٦ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ}، قال: سبق لهم مِن الله حينٌ وأجلٌ هم بالِغوه (٢).

(١٣/ ١٢٥)

٦٨٧١٧ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ}، قال: أُخِّروا إلى يوم القيامة (٣). (ز)

٦٨٧١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ} وهي كلمة الفصل بتأخير العذاب عنهم إلى أجل مسمى، يعني: يوم القيامة، يقول: لولا ذلك الأجل {لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ} يعني: بين الذين آمنوا وبين الذين اختلفوا وكفروا بالكتاب، لولا ذلك الأجل لنزل بهم العذاب في الدنيا، {وإنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنهُ} يعني: من الكتاب {مُرِيبٍ} يعني: أنّهم لا يعرفون شكّهم (٤) [٥٧٧٣]. (ز)


[٥٧٧٣] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٤٩٢) أن الضمير في قوله: {لَفِي شَكٍّ مِنهُ} يحتمل أن يعود على موسى، أو على كتابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>