٧٧٩٤٤ - قال مقاتل بن سليمان:{قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ} الذي يفعل ذلك {آمَنّا بِهِ} يقول: صدَّقنا بتوحيده؛ إن شاء أهلكنا أو عذَّبنا، {وعَلَيْهِ تَوَكَّلْنا} يعني: بالله وثقنا، {فَسَتَعْلَمُونَ} عند نزول العذاب {مَن هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} يعني: باطل ليس بشيء، أنحن أم أنتم؟ (٢). (ز)
٧٧٩٤٥ - عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق سفيان - قال: نزلت هذه الآية: {قُلْ أرَأَيْتُمْ إنْ أصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْرًا} في بئر زمزم، وبئر ميمون بن الحَضرميّ (٣)، وكانت جاهليةً (٤)[٦٧١١]. (١٤/ ٦١٦)
[تفسير الآية]
٧٧٩٤٦ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{غَوْرًا}، قال: داخِلًا في الأرض (٥). (١٤/ ٦١٦)
٧٧٩٤٧ - عن عبد الله بن عباس، {غَوْرًا}، قال: يَرجع في الأرض (٦). (١٤/ ٦١٦)
٧٧٩٤٨ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق سالم- {غَوْرًا}: لا تَناله الدِّلاء (٧). (ز)
[٦٧١١] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٣٦٣) ما جاء في هذا الأثر، ثم قال معلِّقًا: «ويشبه أن تكون هاتان عُظْم ماءِ مكة، وإلا فكانت فيها آبار كثيرة كخُم والجَفر وغيرهما».