للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المفقودة في ثنايا ذلك، مثل أول سورة المائدة (١)، وقد أتممنا مرويات ابن أبي حاتم في الأجزاء المفقودة من تفسيره من الكتب الناقلة عنه خصوصًا تفسير ابن كثير والدر المنثور، وكان عزونا إليه في الحاشية بلفظ: "أخرجه ابن أبي حاتم - كما في الدر المنثور" ونحو ذلك.

١١ - " جزء فيه تفسير القرآن" ليحيى بن يمان ونافع بن أبي نعيم القاري ومسلم بن خالد الزنجي وعطاء الخراساني. برواية أبي جعفر الرملي (ت: ٢٩٥ هـ):

وفيه زوائد نفيسة على الدر المنثور وغيره من التفسير الاجتهادي لعطاء بن أبي مسلم الخراساني (ت: ١٣٥ هـ) أحد صغار التابعين، وذلك من طريق يونس بن يزيد.

١٢ - " تفسير الثعلبي" "الكشف والبيان عن تفسير القرآن" لأبي إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي (ت: ٤٢٧ هـ):

وهو من أبرز تفاسير المتأخرين المعتنية بالمأثور، وقد تميز بمقدمة حافلة ذكر فيها مصادره في تفسير الصحابة والتابعين وتابعيهم ومن بعدهم إلى معاصريه، مع سوق أسانيده إليهم، واكتفى بذلك عن سوق الأسانيد قبل الروايات التفسيرية؛ فأسانيده إلى المفسرين الذين روى عنهم بأكثر من طريق كابن عباس -رضي اللَّه عنهما- ومجاهد وغيرهما غير متميزة (٢)؛ ومن هنا كان منهجنا في العزو إليه ما يلي:

١ - نسبنا الرواية التفسيرية إلى تفسيره بعبارة (تفسير الثعلبي) مع ذكر الجزء والصفحة، دون قول: أخرجه أو علقه، إلا إن ساق إسناده إليها أثناء تفسير الآية، فنعزوها إليه مصرحين بأنه أخرج الرواية.

٢ - اكتفينا بإيراد ما زاده من روايات السلف في التفسير على الكتب المسندة السابقة، أما ما وجدناه مسندًا عند غيره فلم نر كبير فائدة من عزوه إلى من لا يعلم سنده على وجه التحديد، ولا سيما مع ما تبين لنا من أنه كثيرًا ما ينقل بالمعنى.

٣ - لم نستخرج منه إلا روايات تفسير من تأكدنا أنه من طبقات السلف الثلاث، أما من لم نقف على ترجمته فتركناه لاحتمال أن يكون من اللغويين أو ممن جاء بعد طبقات السلف.


(١) وقد أتم المحقق ذلك النقص، وآخر الكتاب من الكتب التي نقلت عن ابن أبي حاتم خصوصًا تفسير ابن كثير والدر المنثور.
(٢) وذكر الأسانيد من غير وصل لكل إسناد منها بمتنه لا يفيد إلا إذا كانت كلها صحيحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>