١٣٧٨٨ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق غالب بن عبيد الله- قال: بَكَّة: البيت والمسجد، ومكة: الحرم كله (١). (٣/ ٦٧٤)
١٣٧٨٩ - عن محمد بن زيد بن مُهاجر -من طريق يعقوب بن عبد الرحمن- قال: إنّما سُمِّيَت: بَكَّة؛ لأنها كانت تَبُكُّ الظَّلَمة (٢). (٣/ ٦٧٤)
١٣٧٩٠ - قال مقاتل بن سليمان:{للذي ببكة مباركا} وإنّما سُمِّي: بَكَّة؛ لأنه يَبُكُّ الناسُ بعضهم بعضًا في الطواف (٣). (ز)
١٣٧٩١ - عن ضَمْرَة بن رَبِيعَة -من طريق عبد الجبار بن يحيى الرَّمْلِيّ-: بكة: المسجد، ومكة: البيوت (٤). (ز)
{مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (٩٦)}
١٣٧٩٢ - عن يحيى بن أبي أُنَيْسَة -من طريق عثمان- {وهدىً للعالمين}: قبلة لهم (٥). (ز)
١٣٧٩٣ - قال مقاتل بن سليمان:{للذي ببكة مباركا} ... {مباركا} فيه البَرَكة: مغفرة للذنوب، {وهدى للعالمين} يعني: المؤمنين، مِن الضلالة لِمَن صلّى فيه، وضلالة لِمَن صلّى قِبَل بيت المقدس (٦). (ز)
١٣٧٩٤ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- {مباركا}: جُعل فيه الخير والبركة، {وهدى للعالمين} يعني بالهدى: قِبلتهم (٧)[١٣٠٥]. (٣/ ٦٧٥)
[١٣٠٥] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٢٨٩) في قوله: {هدى} احتمالين، فقال: «وفي وصف البيت بـ {هدى} مجازية بليغة؛ لأنه مقوم مصلح، فهو مرشد، وفيه إرشاد، فجاء قوله: {وهدى} بمعنى: وذا هدى، ويحتمل أن يكون {وهدى} في هذه الآية بمعنى الدعاء، أي: مِن حيث دعي العالمون إليه».