للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٣٥٧ - عن أسماء بنت عُمَيْس أنها قالتْ: يا رسول الله، إنّ بني جعفر تُصيبهم العين، أفأَسترقي لهم؟ قال: «نعم، فلو كان شيءٌ يَسبق القضاءَ لَسَبَقتْه العين» (١). (ز)

٧٨٣٥٨ - قال الحسن البصري: دواء إصابة العين أن يَقرأ الإنسانُ هذه الآية (٢). (ز)

{وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (٥٢)}

٧٨٣٥٩ - قال عبد الله بن عباس: {إلا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ} موعظة للمؤمنين (٣). (ز)

٧٨٣٦٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وما هُوَ} يعني: إنْ هو {إلّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ} يعني: ما القرآن إلا تَذْكِرة للعالمين (٤). (ز)


(١) أخرجه أحمد ٤٥/ ٤٦٢ (٢٧٤٧٠)، والترمذي ٤/ ١٤٦ - ١٤٧ (٢١٨٦، ٢١٨٧)، وابن ماجه ٤/ ٥٤٣ (٣٥١٠)، والبغوي ٨/ ٢٠٣ واللفظ له.
قال الترمذي: «وهذا حديث حسن صحيح». وقال ابن عدي في الكامل ٥/ ٤٣١: «وهذه الأحاديث غير محفوظة». وأورده الدارقطني في العلل ١٥/ ٣٠٤ (٤٠٥١). وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/ ١٦٩٣ (٣٨١٠): «رواه عبد الله بن شبيب أبو سعيد، عن يحيى بن إبراهيم، عن أسامة بن حفص، عن عبيد الله بن عمر، عن أيوب البصري رجل من أهل الفضل، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة، عن أسماء بنت عُمَيْس. وهذا غير محفوظ، وإسناده كما ترى، وعبد الله متروك الحديث». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٣١٠: «إسناد صحيح». وقال في فيض القدير ٥/ ٣٢٦ (٧٤٧٤): «رمز المصنف-السيوطي- لصحته». وقال الألباني في الصحيحة ٣/ ٢٥٢ (١٢٥٢): «ورجاله ثقات مشهورون من رجال الشيخين، غير عبيد بن رفاعة، وهو ثقة».
(٢) تفسير الثعلبي ١٠/ ٢٤، وتفسير البغوي ٨/ ٢٠٣.
(٣) تفسير البغوي ٨/ ٢٠٢.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٤١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>