للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧١٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {قد شغفها حبا}، يعني: غلبها حُبًّا شديدًا هَلَكَتْ عليه (١). (ز)

٣٧١٩٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: إنّ الشَّغَف والشَّعَف مُختلِفان؛ فالشَّعَف في البُغْض، والشَّغَف في الحُبِّ (٢) [٣٣٤٩]. (٨/ ٢٣٦)

٣٧١٩٥ - عن سفيان [بن عيينة]-من طريق أحمد بن صالح- قال: الشَّغافُ: جِلدةٌ رقيقةٌ تكون على القلب بيضاء؛ حبُّه خَرَق ذلك الجلدَ حتى وصل إلى القلب (٣). (٨/ ٢٣٦)

{إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٣٠)}

٣٧١٩٦ - قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {إنا لنراها في ضلال مبين}، يعني: في خسرانٍ بَيِّنٍ مِن حُبِّ يوسف (٤). (ز)

٣٧١٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إنا لنراها في ضلال مبين}، يعني: في خسرانٍ بَيِّنٍ، يعني: شَقاء مِن حُبِّ يوسف - عليه السلام -، حتى فشا عليها (٥). (ز)

{فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ}

٣٧١٩٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فلما سمعت بمكرهن}، قال: بحدِيثِهِنَّ (٦). (٨/ ٢٣٧)


[٣٣٤٩] انتَقَد ابنُ جرير (١٣/ ١٢١) قول ابن زيد مستندًا لِلُّغة، فقال: «وهذا الذي قاله ابن زيد لا معنى له؛ لأنّ الشعف في كلام العرب بمعنى عموم الحب أشهرُ مِن أن يجهله ذو علم بكلامهم».
وانتقد ابنُ عطية (٥/ ٧٦) هذا القول، وكذا قول الشعبي، بقوله: «هذان القولان ضعيفان».

<<  <  ج: ص:  >  >>