للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٣٠٧ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وكان بين ذلك قواما} وهذه نفقة الرجل على أهله (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٥٥٣٠٨ - عن حذيفة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما أحسنَ القصدَ في الغِنى، وأحسنَ القصدَ في الفقر، وأحسن القصدَ في العبادة» (٢). (ز)

٥٥٣٠٩ - عن أبي الدرداء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «مِن فِقه الرجلِ رِفْقُه في معيشته» (٣). (١١/ ٢١٢)

٥٥٣١٠ - عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، قال: في المال ثلاث خِصال، إن نجا مِن خصلة كان [قَمِنًا] أن لا ينجو مِن الثنتين، وإن نجا مِن ثنتين كان [قَمِنًا] أن لا ينجو من الثالثة: ينبغي أن يكون أصله مِن طيِّب، فأيكم الذي يسلم كسبُه ولم يدخله إلا طيِّبًا؟! فإن سَلِم فأيُّكم الذي أدّى الحقوق كلها؟! فإن سلم مِن هذه فإنه ينبغي له أن يكون في نفقته ليس بمسرف ولا مقتر (٤). (ز)

{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (٦٨)}

٥٥٣١١ - عن عبد الله بن مسعود، قال: سُئِل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الذنب أكبر؟ قال: «أن تجعل لله نِدًّا وهو خلقك». قلت: ثُمَّ أيّ؟ قال: «أن تقتل ولدَك خشيةَ أن يَطْعَمَ معك». قلت: ثُمَّ أيّ؟ قال: «أن تُزانِي حليلةَ جارك». فأنزل الله تصديقَ ذلك:


(١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٩٠.
(٢) أخرجه البزار ٧/ ٣٤٩ (٢٩٤٦).
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٥٢ (١٧٨٥٠): «رواه البزار من رواية سعيد بن حكيم عن مسلم بن حبيب، ومسلم هذا لم أجد مَن ذكره إلا ابن حبان في ترجمة سعيد الراوي عنه، وبقية رجاله ثقات». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٣٣٩: «إسناده حسن، أو صحيح». وقال الألباني في الضعيفة ٥/ ١٨٣ (٢١٦٤): «ضعيف جدًّا».
(٣) أخرجه أحمد ٣٦/ ٢٦ (٢١٦٩٥)، والثعلبي ٨/ ٩٣.
قال الهيثمي في المجمع ٤/ ٧٤ (٦٣٠٨): «فيه أبو بكر بن أبي مريم، وقد اختلط». وقال المناوي في فيض القدير ٦/ ١٦ (٨٢٥٦): «وسنده لا بأس به». وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ٣٣ (٥٥٦): «ضعيف».
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>