٨٤٥٥٤ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ، {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا}، قال: جمْع مِنى (٢). (١٥/ ٦٠٤)
٨٤٥٥٥ - عن عطاء -من طريق واصل- {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا}، قال: القوم (٣). (١٥/ ٦٠٤)
٨٤٥٥٦ - قال مقاتل بن سليمان:{فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} يعني: بعَدْوِهِنّ، يقول: حين تعدو الخيل جمْع القوم، يعني: العدوّ ... {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} يقول: فوسطْنَ بذلك الغبار جمعًا، يقول: حمل المسلمون عليهم، فهزموهم، فضرب بعضهم بعضًا، حتى ارتفع الوهج الذي كان ارتفع من حوافر الخيل إلى السماء، فهزم الله المشركين وقتلهم ... (٤)[٧٢٦٩]. (ز)
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦)}
[نزول الآية]
٨٤٥٥٧ - قال مقاتل بن سليمان:{إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} نزلت في قرط بن عبد الله بن عمرو بن نَوْفل القرشي (٥). (ز)
[تفسير الآية]
٨٤٥٥٨ - عن أبي أُمامة، عن النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، في قوله:{إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}، قال:«لكفور»(٦). (١٥/ ٦٠٥)
[٧٢٦٩] قال ابنُ جرير (٢٤/ ٥٨٢): «وقوله: {فوسطن به جمعا} يقول -تعالى ذِكْره-: فوسَطْن بركبانهن جمْع القوم، يقال: وسَطت القوم -بالتخفيف-، ووسّطته -بالتشديد-، وتوسّطته؛ بمعنًى واحد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل». وذكر أقوال السلف على هذا، ثم ذكر قول من قال: عني بذلك مُزدلفة.