للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القوم (١). (١٥/ ٦٠٢)

٨٤٥٥٤ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ، {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا}، قال: جمْع مِنى (٢). (١٥/ ٦٠٤)

٨٤٥٥٥ - عن عطاء -من طريق واصل- {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا}، قال: القوم (٣). (١٥/ ٦٠٤)

٨٤٥٥٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} يعني: بعَدْوِهِنّ، يقول: حين تعدو الخيل جمْع القوم، يعني: العدوّ ... {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} يقول: فوسطْنَ بذلك الغبار جمعًا، يقول: حمل المسلمون عليهم، فهزموهم، فضرب بعضهم بعضًا، حتى ارتفع الوهج الذي كان ارتفع من حوافر الخيل إلى السماء، فهزم الله المشركين وقتلهم ... (٤) [٧٢٦٩]. (ز)

{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦)}

[نزول الآية]

٨٤٥٥٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} نزلت في قرط بن عبد الله بن عمرو بن نَوْفل القرشي (٥). (ز)

[تفسير الآية]

٨٤٥٥٨ - عن أبي أُمامة، عن النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، في قوله: {إنَّ الإنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}، قال: «لكفور» (٦). (١٥/ ٦٠٥)


[٧٢٦٩] قال ابنُ جرير (٢٤/ ٥٨٢): «وقوله: {فوسطن به جمعا} يقول -تعالى ذِكْره-: فوسَطْن بركبانهن جمْع القوم، يقال: وسَطت القوم -بالتخفيف-، ووسّطته -بالتشديد-، وتوسّطته؛ بمعنًى واحد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل». وذكر أقوال السلف على هذا، ثم ذكر قول من قال: عني بذلك مُزدلفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>