للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[هود: ٧٩]. أصل الرُّكن: الجانب والناحية التي يَعتَمِد عليها، ويَقْوى بها (١) [٦٢٠٧]. (ز)

{فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ}

[قراءات]

٧٢٦٦٨ - في قراءة عبد الله: (فَأَخَذْناهُ وجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُ) (٢). (ز)

[تفسير الآية]

٧٢٦٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فأَخَذْناهُ} يعني: فرعون {وجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي اليَمِ} يعني: في نهر مصر النيل، فأُغرقوا أجمعين، ثم قال لفرعون: {وهُوَ مُلِيمٌ} (٣). (ز)

{وَهُوَ مُلِيمٌ (٤٠)}

٧٢٦٧٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وهُوَ مُلِيمٌ}، قال: مُلِيمٌ في عباد الله (٤). (١٣/ ٦٨٢)

٧٢٦٧١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وهُوَ مُلِيمٌ}، أي: مُلِيم في


[٦٢٠٧] قال ابنُ جرير (٢١/ ٥٣٤ - ٥٣٥): «وقوله: {فتولى بركنه} يقول: فأدبر فرعونُ كما أرسلنا إليه موسى بقومه مِن جنده وأصحابه، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل وإن اختلفت ألفاظ قائليه فيه». ثم ذكر قول ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وابن زيد.
وبيّن ابنُ كثير (١٣/ ٢٢٠ بتصرف) أنّ قوله: {تولى بركنه} معناه: «أي: فأعرض فرعونُ عمّا جاءه به موسى مِن الحقّ المُبين استكبارًا». ورجّحه -مستندًا إلى النظائر- بقوله: «هذا المعنى قويٌّ، كقوله: {ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله} [الحج: ٩]، أي: مُعرِضٌ عن الحقّ مستكبر».

<<  <  ج: ص:  >  >>